مسعود ولد بلخير يتحدث في مقايلة جديدة عن الاستفتاء وعن الانتخابات المقبلة

ثلاثاء, 04/04/2017 - 09:11

رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير مع صحيفة القلم ,حيث تحدث فيها عن بعض النقاط الهامة والمطروحة على الساحة الوطنية.

وهذا نصها:

-1 ﺗﺎﺑﻌﺘﻢ، ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ، ﺃﺩﺍﺀ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﺓ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺤﻀﺮﻭﻫﺎ ﻋﻜﺲ ﺑﻌﺾ ﺯﻣﻼﺋﻜﻢ ﻣﻦ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ . ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻻﻧﻄﺒﺎﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻛﻪ ﻟﺪﻳﻜﻢ؟ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻢ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻭﻟﺪ ﺑﻠﺨﻴﺮ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺤﺰﺏ؟ ﻭﻫﻞ ﻳﺒﺪﻭﺍﻟﻤﺒﺮﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﺘﻌﻠﻴﻞ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﻠﺠﻮﺀ ﻟﻼﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻣﻘﻨﻌﺎ ﺣﺴﺐ ﺭﺃﻳﻜﻢ؟

ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ : ﺃﻧﺘﻢ ﻣﺤﻘﻮﻥ ﻓﻌﻼ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻛﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﺳﺘﻘﻄﺐ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﺍﻷﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ . ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻐﻴﺎﺑﻲ ﻋﻜﺲ ﺑﻌﺾ ﺯﻣﻼﺋﻲ، ﻓﺈﻧﻲ ﺃﻻﺣﻆ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺣﻀﺮ ﺃﺑﺪﺍ ﺃﻳﺎ ﻣﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ .

ﺃﻣﺎﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻻﻧﻄﺒﺎﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻛﻪ ﻟﺪﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﺣﻈﻬﺎ ﻣﻨﺎﻹﺟﺎﺑﺔ .

ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﺃﺃﻛﺪ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻓﻬﻢ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻤﺜﻴﻠﻲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﻻ ﻫﻮ ﻭﻻ ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﻧﺤﻀﺮﻩ .ﻭ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺸﻄﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺳﺌﻠﺘﻜﻢ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺳﺆﺍﻝ ﻭﺍﺣﺪ، ﻓﺈﻧﻲ ﺃﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻣﻘﻨﻌﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ، ﻭﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﺴﺖ ﻭﻃﻮﺭﺕ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ـ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻠﻮﺡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺗﻨﺎﻓﺴﺎ، ﻛﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﻣﻘﺪﺳﺔ ﺣﻴﻨﺎ، ﻭﻛﺒﻌﺒﻊ ﻣُﺪﻧﺲ ـ ﻟﻢ ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺃﺑﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻄﻠﺐ ﺗﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﺤﻜﻤﺎﻟﻮﺣﻴﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﺃﻋﻨﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺸﻌﺐ .ﻓﺈﻥ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﻢ،ﻭﺣﻘﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﺮﻏﺒﺘﻪ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﻣﻀﺎﺩﺍ ﺟﺪﺍﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ .

-2 ﺃﺗﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺮﺟﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻏﺪﺍﺓ ﺭﻓﺾ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻟﻠﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺻﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﺗﻔﺎﻕ 20 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ . ﻭﻗﺪ ﺁﺛﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﻪ . ﻫﻞ ﺃﻧﺘﻢ ﺭﺍﺿﻮﻥ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ؟ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻧﻌﻢ ﻓﻬﻞ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺳﻴﻘﻮﻡ ﺑﺤﻤﻠﺔ؟

ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ : ﺃﻧﺎ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺭﺍﺽ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺣﺎﻝ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻴﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺴﺒﺒﻴﻦ :

ﺃ - ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻳﻐﻠﻖ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺮ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻀﻠﺘﻪ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻋﻜﺴﺎﻟﻤﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ .

ﺏ - ﻭﻫﻜﺬﺍ، ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻞ ﻳﻔﺘﺢ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻼﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺣﻖ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻴﻪ، ﺑﺼﻔﺔ ﺃﻭ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻤﺮﻳﺮﻩ ﺃﻭ ﺭﻓﻀﻪ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺫﻭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ .ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﺘﻘﺪﻣﻲ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻭﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻼﻧﺨﺮﺍﻁ ﻓﻴﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﺤﻤﻠﺔ ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ .

-3 ﻓﻲ ﺗﺒﻨﻴﻬﺎ ﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ، ﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ‏( 6 ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺃﻭﻗﻴﺔ ‏) . ﻫﻞ ﺣﺪﺛﻜﻢ ﻋﻨﻬﺎ ﺧﻼﻟﻠﻘﺎﺋﻜﻢ ﺍﻷﺧﻴﺮ؟ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻧﻌﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻤﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ؟

ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ : ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻛﺮﺗﻢ، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺇﻧﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﻷﻋﻤﺎﻝ ﺫﺍﺕ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ . ﻭﺍﺳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺗﻤﻮﻳﻼﺕ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .

-4 ﺑﺮﺃﻳﻜﻢ ﻫﻞ ﻣﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺗﺼﻮﻳﺖ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺃﻥ ﻳﻨﻘﺬ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ " ﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻑ " ﺃﻡ ﻫﻮ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﻟﻼﺳﺘﻬﻼﻙ ﻛﻤﺎ ﻳﻈﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﻌﺾ؟

ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ : ﺇﻧﻬﺎ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻗﻮﻳﺔ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﺍﻟﻔﺘﻴﺤﻴﺜﺘﻨﺴﻒ ﺃﺳﻄﻮﺭﺓ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺍﻟﻼ ﻣﺸﺮﻭﻃﺔ،ﺍﻟﻨﻬﻤﺔ، ﺍﻟﺼﺎﻣﺘﺔ،ﻋﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ؛ ﻭﺗﻔﺘﺢ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮﺍﻋﻬﺎ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﺍﻋﻲ، ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻄﻮﻋﻲ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎﺱ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﻭﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﻮﻥ،ﻓﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ،ﺳﻮﺭﺍ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﺎﻧﺤﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ .

-5 ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺓ " ﺍﻟﺮﺍﺩﻳﻜﺎﻟﻴﺔ " ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻣﺎ ﺍﺑﺘﻬﺠﺖ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻭﺩﻋﺖ ﺇﻟﻰ ﺣﻮﺍﺭ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺭﻓﻀﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﺧﺮﺟﺘﻪ . ﻫﻞ ﺃﻧﺘﻢ ﻣﻮﺍﻓﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﻮﺍﺭ ﺟﺪﻳﺪ ﺷﺎﻣﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ؟ ﻭ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻔﻴﺪ ﺍﻟﺒﻠﺪ؟

ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ : ﻟﺤﺪ ﺍﻵﻥ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﺟﻪ ﺑﻤﻠﺘﻤﺴﻬﺎﺇﻻﻟﻠﺮﺋﻴﺲ، ﻭﻫﻮ ﻗﺪﻡ ﺟﻮﺍﺑﻪ . ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻓﺴﺄﻋﻄﻲ ﺟﻮﺍﺑﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻮﺟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺇﻟﻲ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻷﻧﻬﺎ، ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺤﻮﺯﺗﻲ، ﺗﻘﺼﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﻪ .

-6 ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻷﺧﻴﺮ، ﻗﻤﺘﻢ ﺑﻠﻘﺎﺀ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻭﺗﻜﺘﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻹﻗﻨﺎﻋﻬﻢ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ . ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺰﻳﺰ ﺃﻡ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﺷﺨﺼﻴﺎ؟ﻭ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﺫﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺨﻼﻑ؟ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ، ﺣﺴﺐ ﺭﺃﻳﻜﻢ ﻣﺼﺪﺭ " ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﺓ " ﺑﻴﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻭﻟﺪ ﺑﻠﺨﻴﺮ ﻭﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻤﻮﺻﻮﻓﺔ ﺑﺎﻟﺮﺍﺩﻳﻜﺎﻟﻴﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ؟

ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ : ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺷﺨﺼﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻫﻢ ‏( ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻭﺗﻜﺘﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ‏) ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻲ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻭﺳﻴﻄﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺃﻥ ﻳﻤﻴﺰﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻧﻘﺎﻁ ﺧﻼﻑ ﺃﻭ ﺍﻧﺴﺪﺍﺩ ﻭﺃﻥ ﻳﻔﺎﺗﺢ ﻓﻴﻪ ﺣﺘﻤﺎ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺰﺍﻉ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺃﻭ ﺍﻵﺧﺮ ﺗﻨﺎﺯﻻﺕ ﺣﺘﻰ ﻭ ﺇﻥ ﺻﻐﺮﺕ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺤﺎﻟﺘﻘﺎﺭﺏ .ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻌﺮﺿﺔ ﻓﺈﻥ ﻣﺸﻜﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻛﺎﻥ ﻛﻠﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻭﻛﺎﻧﻤﺘﻨﻔﺲ ﻟﻜﻞ ﺷﻲﺀ، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﻜﺘﻞ . ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ، ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻼﺣﻆ ﺗﻮﺟﻪ ﻳﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻭﺍﻟﺤﺬﺭ ﺇﺯﺍﺀ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﺇﻻ ﺧﻄﻮﺓ ﺃﻭﻟﻰ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ... ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﺓ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺘﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻤﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺮﺩﺩ .ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺒﻴﻦ ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺫﻫﺎﺏ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻻﻧﺴﺪﺍﺩ ﻭﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﻣﻦ ﺭﺩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ﺇﻟﻰ ﺇﻟﺰﺍﻣﻴﺔ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﺑﺎﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ . ﻭ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻫﺬﺍﻥ ﺍﻟﻤﻄﻠﺒﺎﻥ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺟﺒﻬﺔ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﻷﻱ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻢ ﻳﺘﺨﺬ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺭﺩﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻗﺘﺮﺣﻮﺍﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺮﺷﺢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻤﺄﻣﻮﺭﻳﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ .

ﻃﺮﺃ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺒﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ،ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺎﻃﻼﻋﻬﺎﻋﻠﻰ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﻠﻐﺘﻬﻢ ﺇﻳﺎﻩ .

ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻤﺎ ﺃﺳﻤﻴﺘﻤﻮﻩ " ﺧﻼﻓﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﺓ " ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﻓﻀﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻨﺎﻟﺨﻼﻓﺎﺗﺎﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﺘﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻣﻘﺎﺭﺑﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻨﺘﻬﺞ ﺳﺒﻴﻼ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ .

-7 ﻫﻞ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻮﺯ 2019 ؟ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻧﻌﻢ ﻓﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ؟

ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ : ﺍﻟﻜﻠﻤﻤﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ . ﻣﻔﺘﺎﺡ ﻛﻞ ﻧﺠﺎﺡ ﻫﻮ ﺍﻹﻳﻤﺎﻧﻮﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺷﻲﺀﻣﻦ ﺍﻟﺤﻆ .

-8 ﻋﻨﺪ ﻣﻌﺎﺭﺿﺘﻜﻢ ﻹﺩﺧﺎﻝ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺿﻤﻦ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻷﺧﻴﺮ، ﺑﺮﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﺑﺄﻧﻪ ﺭﺍﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺴﻦ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻤﻨﺤﻜﻢ ﻓﺮﺻﺔ ﺧﻮﺽ ﻏﻤﺎﺭ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ 2019 ، ﻫﻞ ﺃﻧﺘﻢ ﻣﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﻬﺎ؟

ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ : ﺃﻇﻦ ﺁﻥ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻃﺮﺡ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﻃﺊ ﻻﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻫﻮﺷﺎﻧﺎﻟﻤﺄﻣﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻣﺪﺭﺟﺔ ﺳﻠﻔﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ . ﺛﻢ ﺇﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻷﻃﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺘﺮﺷﺢ 2019 ﻟﻮ ﺗﻤﺮﻓﻊ ﺗﻘﻴﻴﺪ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ .ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﺄﻥ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻟﻦ ﺗﺤﺼﻞ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ .

-9 ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ " France 24 " ﻟﻢ ﻳﻘﺼﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻪ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ، ﺩﻋﻤﻪ ﻟﻤﺮﺷﺢ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺃﻛﺪ ﺧﻼﻝ ﺧﺮﺟﺘﻪ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺄﻣﻮﺭﻳﺘﻪ ﻭﺳﻴﻮﺍﺻﻞ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ . ﺃﻱ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻳﺴﺘﻠﻬﻤﻜﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ؟

ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ : ﺗﺒﺪﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻷﻥ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻬﺘﻌﺘﺒﺮ،ﺑﺼﻔﺘﻪ ﻣﻮﺍﻃﻨﺎ، ﻣﻜﺴﺒﺎﺷﺮﻋﻴﺎﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺁﺧﺮ ﻳﺤﺮﻣﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ . ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺩﻋﻢ ﻣﺮﺷﺤﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ .

-10 ﺃﻗﺮﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻳﺠﺮﻡ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺃﻧﺸﺄ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺿﺪ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺮﻕ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ... ﻫﻞ ﺗﻈﻨﻮﻥ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻠﺒﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﻔﺌﻮﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺎﻫﺪ ﻣﻨﺬ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ .

ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ : ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻳﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ، ﻭﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﻭﺭﺩﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ ﻣﻬﻤﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻐﻨﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺳﺘﻈﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺮﻳﻊ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ .

ﻭﺃﺻﺮﺡ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻘﺺ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻭﺩﺭﺍﺟﺎﺕ ﻣﻔﺎﺻﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ .

ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺤﻆ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻻ ﻳﻬﺘﻢ ﺇﻻ ﺑﺎﺳﺘﺤﻴﺎﺀ ﻭﻻ ﻳﺼﻐﻲ ﺇﻻ ﺷﺎﺭﺩﺍ ﻷﺧﻄﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﺩ ﻭﺟﻮﺩﻧﺎ .

-11 ﻣﺎ ﻫﻮ ﺭﺃﻳﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﻟﺤﺮﺍﻃﻴﻦ؟

ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ : ﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﻣﺆﺳﺴﻴﻪ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻨﻲ ﺑﻞ ﻭﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺐ ﻣﺜﻠﻲ .

-12 ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺻﻤﺐ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﺘﻘﺪﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻦ ﻟﻜﻢ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻹﻋﺠﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﺑﺪﺍﻩ، ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ، ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻢ . ﻛﺘﺐ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﺧﻮﺿﻪ ﻏﻤﺎﺭ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺎﺕ 2019 ﻹﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻀﺎﻫﻲ ﻟﻤﺴﻌﻮﺩ . ﻫﻞ ﺣﺪﺛﻜﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ؟ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻧﻌﻢ، ﻣﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺭﺩﻛﻢ؟

ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ : ﺣﻖ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻣﻜﻔﻮﻝ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﺰﺏ . ﻭﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺴﺄﻟﻮﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ .

-13 ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻤﻠﻘﺒﺔ ﺑﺎﻟﺮﺍﺩﻳﻜﺎﻟﻴﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ،ﺇﺫ ﻫﻢ ﺿﺤﻴﺔ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ـ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ، ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ، ﺑﻄﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺭﻉ، ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ... ﻫﻞ ﺗﺘﻘﺎﺳﻤﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﺍﻟﻘﺎﺗﻤﺔ؟ ﺃﻻ ﺗﺨﺸﻮﻥ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﺗﻠﻚ 6 ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻟﺘﺜﻘﻞ ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻭﺇﺫﺍ ﺗﺆﺛﺮ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ؟

ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ : ﺗﺤﺎﻟﻴﻠﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻠﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﻠﺪ، ﺍﻷﻣﺲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺳﺒﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺷﻔﻬﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ . ﺳﺘﺠﺪﻭﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺇﺫﺍ ﺑﺤﺜﺘﻢ ﻋﻨﻬﺎ.

-14 ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻭﺟﻴﺮﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﻳﻦ، ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ ﻣﺎ ﻓﺘﺌﺖ ﺗﺘﺪﻫﻮﺭ . ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻜﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ؟

ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ : ﺇﺫﺍ ﺛﺒﺘﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺗﺄﻛﻴﺪﻛﻢ ﻟﻪ، ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺃﻣﺮﺍ ﻳﺆﺳﻒ ﻟﻪ ﻷﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺘﺎﻥ ﻛﺪﻭﻟﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻷﺧﻼﻗﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ، ﺑﺄﻱ ﺛﻤﻦ، ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻮﻗﻔﺒﻘﺎﺅﻫﻢ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎﺋﻨﺎ .

-15 ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪﺓ؟ ﻭﻛﻴﻒ ﻭﺻﻠﺘﻢ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ؟ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ : ﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﻴﻬﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩﻭﻥ ﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺤﻆ ﻛﻞ ﺑﻤﻌﺰﻝ ﻋﻦ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﻋﺪﺍﻭﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ .

ﺍﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، 27/03/2017

ﻣـﺴـﻌـﻮﺩ ﻭﻟـﺪ ﺑـﻠـﺨـﻴـﺮ

ﺍﻟﻘﻠﻢ