دراسة تحدد المدن الأكثر اثارة للتوتر والإجهاد

أربعاء, 09/20/2017 - 14:23

كشفت دراسة جديدة عن المدن الأكثر والأقل إثارة للإجهاد والتوتر في العالم في عام 2017، أن أربع مدن ألمانية جاءت في قائمة المدن العشر الأوائل الخالية من مسببات الإجهاد للسكان، في حين احتلت بغداد المرتبة 150 والأخيرة كونها الأسوأ للقاطنين فيها.

استندت الدراسة التي شملت 150 مدينة حول العالم إلى عوامل عدة منها مستويات حركة المرور، والنقل العام، والنسبة المئوية للمساحات الخضراء، ومستويات التلوث، والوضع المالي للمواطنين، بما في ذلك مستويات الديون والصحة البدنية والعقلية والساعات التي تسطع فيها أشعة الشمس فوق المدينة خلال أيام السنة.

وأوضحت، أن المدن التي احتلت المراتب العشر الأولى هي بالترتيب : شتوتغارت(ألمانيا)، لوكسمبورغ، هانوفر(ألمانيا)، بورن(سويسرا)، ميونيخ(ألمانيا)، بوردو(فرنسا)، أدنبرة (المملكة المتحدة)، سيدني(أستراليا)، غراس(النمسا)، هامبورغ(ألمانيا).

أما الدول الأسوأ والأكثر احتواء على مسببات التوتر والإجهاد لسكانها، تبدأ من أسفل القائمة : بغداد (العراق)، كابول(أفغانستان)، لاغوس(نيجيريا)، داكار(السنغال)، القاهرة(مصر)، طهران(إيران)، داكا(بنغلادش)، كاراتشي(باكستان)، نيودلهي(الهند)، مانيلا(الفيليبين).

وبحسب الدراسة التي نشرتها شركة "زيبجيت" البريطانية المتخصصة بالتنظيف الجاف وخدمة الغسيل، يوم 13 سبتمبر/أيلول الجاري، لاحظت ترتيب المدن العربية في قائمة الدول من الأقل إلى الأكثر إثارة للإجهاد والتوتر، فحلت أبو ظبي (الإمارات) في المرتبة 19، الكويت العاصمة 23، دبي(الإمارات) في المرتبة 32، الدوحة(قطر) في المرتبة 60، المنامة(البحرين) في المرتبة 73، مسقط(سلطنة عمان) في المرتبة 75، عمان (الأردن) في المرتبة 92، الرياض(السعودية) في المرتبة 97، تليها جدة 98، بيروت(لبنان) في المرتبة 101، الدار البيضاء(المغرب) 133، العاصمة الجزائرية 134، دمشق(سورية) في المرتبة 140، القاهرة(مصر) في المرتبة 146، وبغداد(العراق) في أسفل القائمة 150.

أما موقع أبرز المدن في العالم خارج ترتيب المدن العشر الأولى، بيّنت الدراسة أن سياتل المدينة الأميركية الأفضل من حيث استيفاؤها شروط الدراسة وجاءت في المرتبة 12، أما العاصمة الفنلندية هلسنكي فحلّت في الترتيب 18، ومدينة مونتريال الكندية في المرتبة 24، والعاصمة الدنماركية كوبنهاغن في 26، وواشنطن في 58، ولندن في المرتبة 70، والعاصمة اليابانية طوكيو في 72، وباريس في 78، والعاصمة الصينية بكين في المرتبة 100، أما إسطنبول فحلت في المرتبة 122.

مساحات خضراء

وشملت الدراسة 500 موقع جمعت عنها بيانات تتعلق بـ 17 فئة تغطي البنية التحتية ومستويات التلوث والتمويل ورفاه المواطنين، والبيئة والغطاء الأخضر.

وعن تربع مدينة شتوتغارت على رأس قائمة المدن الخالية من مسببات القلق لمواطنيها، وجدت أن المدينة تتمتع باقتصاد محلي قوي، فهي معقل صناعة "بورش" و"مرسيدس بنز"، كما تحوي أعلى نسبة من المساحات الخضراء التي تنتشر عبر مجموعة من التلال والوديان، وبعضها مغطى بكروم العنب.

وأكدت أن الخضرة السخية في شتوتغارت "لها تأثير ملحوظ على الإجهاد"، نقلاً عن ديفيد موس، رئيس قسم العلاقات العامة في شتوتغارت، الذي أضاف أن الطبيعة الخضراء "تمنح الشعور بالأجواء المفتوحة وتخفف الضغط الذي تسببه الأماكن المغلقة والمدن الكثيفة البنيان من دون مساحات خضراء التي تثير مشاعر الاختناق، وأنا شخصياً أجد أيضاً أن الشعور بالأمان المالي والشخصي في المدينة هما أيضاً مصدران كبيران للراحة".