في الوقت الذي تصارع فيه أمتنا للحصول على حريتها المسلوبة وفي تحد صارخ لمشاعر الشعب الموريتاني المسالم وفي تنكر فج لكل قيم العدالة وحقوق الإنسان استدعت الحكومة الموريتانية أحد أكبر رؤوس الفتنة وأحد الوالغين في دماء الشعوب العربية والواقفين في صف أعداء الحرية والكرامة شيخ الأزهر أحمد الطيب، إذ يعتبر هذا الضيف غير المرغوب فيه أحد أكبر المتمالئين على ثورة الشعب المصري ثورة 25 يناير التي أطاحت بالطاغية المخلوع حسني مبارك والتي مثلت شمعة في نفق الاستبداد