
لم يتفق الساسة الموريتانيون على شيء، مثلما اتفقوا على حب السلطة والتمسك بها حتى الرمق الأخير، فكل الذين حكموا البلاد خلال العقود الماضية، كان يجمعهم أمر واحد، الشغف بالسلطة والبحث عن أي سبب للبقاء فيها،
من أجل ذلك كانوا يأخذون البلاد دائما إلى حافات الكارثة والانهيار ويعطون ألف سبب وجيه للعسكر للانقلاب عليهم، تكرر هذا الأمر عدة مرات وتحول إلى صفة وسمت التاريخ السياسي المعاصر للبلاد،