علمت وكالة أنباء أطلس من مصادر خاصة أن حزب تكتل القوى الديمقراطية يرفض الدخول في أي حوار مع نظام ولد عبد العزيز ما لم يتوصل برد مكتوب من طرف الحكومة على وثيقة الممهدات السابقة
نقل مدونون على شبكات التواصل الاجتماعي طلب العلامة المعروف اباه ولد عبد الله من السفير الإيراني في موريتانيا السيد علي أصغر ناصري خلال زيارته لقرية النباغية بضرورة أن تسن الدولة الإيرانية قانونا واضحا يمنع سب الصحابة رضي الله عنهم ، و كتب المدون المعروف الطيب ولد ديدي على صفحته صباح اليوم
انفض ــ قبل قليل ــ اجتماع القطب السياسي للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، الذي كان منعقدا بمقر حزب اللقاء الديمقراطي، دون أن يحسم موقفه النهائي من لقاء الوزير الأول، بسبب الانقسام الحاد حول الموضوع، حيث يرى ممثل حزب التكتل أن اللقاء عديم الجدوائية ولا مبرر له، فيما يرى آخرون وخاصة حزبي تقدم وتواصل عكس ذلك.
وقد رفع الاجتماع بين ملاحظة التباين الحاصل حول القضية واستحالة حسمه اليوم، إلى مساء السبت المقبل.
في الضاحية الشرقية لمدينة ألاك عاصمة محافظة لبراكنه بوسط موريتانيا، قررت أكثر من ثلاثمائة أسرة إقامة مخيم عشوائي بعد أن قدموا من مناطق في أعماق الريف بفعل الجفاف الذي ضرب مناطق واسعة من البلاد صيف العام 2012 وأدى لنفوق المئات من الأبقار والأغنام التي تشكل مصدر عيش رئيسي لسكان أرياف مختلف المحافظات الشرقية والجنوبية لموريتانيا.
دخلت أزمة الفلاحين في مركز دار البركة الإداري بولاية لبراكنة فصلا جديدا ، بعد أن عمدت السلطات إلى مضايقة الفلاحين واستفزازهم ميدانيا ، في محاولة يائسة لإرغامهم على التخلي عن بعض حقولهم التي يزرعونها حاليا ، لحاجة في نفس الحكومة ، لم تعد مفهومة بعد انسحاب المستثمر الأجنبي الذي كانت تعتزم مصادرة تلك الأراضي لصالحه !!
رغم أن السلطات بصورة عامة، لا يستبعد إدراكها لخطورة مشاركة بعض جنودنا في المستنقع اليمني، إلا أن رأس النظام غير كاره للدراهم-حسب ما هو متواتر-. ويخاف على المصلحة العليا للبلد من هذا الوجه، من الدخول في مقايضة على الموقف الوطني في هذا الصدد.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن خلفية عدم مشاركة زعيم حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير في المبادرة التي يقوم بها حاليا بيجل ولد هميد رئيس حزب "الوئام" وعبد السلام ولد حرمه رئيس حزب "الصواب" الرئيس الدوري للمعاهدة.
هذه المبادرة التي يسعيان من خلالها إلى تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين، وفي إطارها إلتقيا ببعض الشخصيات السياسية المعارضة والموالية لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.