
تعلو محيا السجين محمدي سيد (اسم مستعار)، حالة من اليأس والقنوط، بينما يقبع داخل زنزانته الانفرادية في السجن المركزي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، إذ تتدهور حالته الصحية، يوماً وراء يوم، وتتدنى ظروفه المعيشية، لكن معاناته لم تجد آذاناً صاغية لدى إدارة السجون الموريتانية، على الرغم من العرائض الكثيرة التي رفعها، رفقة العديد من السجناء.