
أن تولد في هذه الدنيا، فليس ذلك من شأنك،لأنها إرادة الله. لكن أن تنتمي إلى وطن ما! فذلك لعمرى هو شأنك ، وهمك، وسنام عملك. فهذا المنكب الذي لا نزال حيارى حيال سؤال كبير يطرحه وجودنا فيه،إن كنا نحن من اختاره يبابا يبسا من بين كل بقاع الأرض،أم أنه اختارنا ليذيقنا سوء العذاب.،فقرا منسياَّ، ومرضيا مبلياَّ،وغَبْناَ مُبْكياَّ.