
تحل هذه الأيام الذكرى السادسة والخمسون لعيد الاستقلال الوطني لهذا العام، وهي ذكرى ترمز لكثير من المعاني في وجدان الأمة الموريتانية؛ حيث سطّرت دماء شهداء المقاومة الأبرار معالم هذا الاستقلال الذي لم يكن ليتحقق لولا عزيمة المقاومة الباسلة التي أجهضت مخططات المستعمر الفرنسي الغاشم في جميع ربوع موريتانيا الحبيبة من ولاته في أقصى الشرق إلي وديان الخروب في الشمال..!؟