
"فى ظلّ المصير الغامض الذي مع كامل الحسرة يتقدّم البلد بخطى حثيثة إليه، وفى ظلّ النّظام الحالي الذي أساء إدارة البلد منذ عقد من الزّمن، تراجعت فيه الدّيمقراطية، وتعطّلت عجلة الاقتصاد والتنمية مع تردّي الخدمات الأساسية من صحة وتعليم وماء وكهرباء وخدمات إدارية، ارتفعت الأسعار ارتفاعا صاروخيا وتدنّت الدّخول وانتشرت البطالة حيث لا مشاريع إنمائية ممّا أدّى إلى هجرة الشباب ذوو الطّاقات الحيّة، وأجْحِف كاهل المواطن بالضرائب المتنوّعة، وعمّ النهب والفساد و