
يا خيْر من وقف الأنامُ بِبابِه ** والكونُ منقطعُ العُرى إلاَّ بِه
وإذا امرؤٌ عَثرتْ بِهِ أسبابُهُ ** أغناهُ منكَ الفضْلُ عنْ أسبابِه
لا تَمْتحنَّا بالزَّمانِ فربَّمَا ** أعيَا الصَّبورَ بِصرْفِهِ و غِلابِه
وَ يغرُّهُ مَا يطمئنُّ لِصفْوِهِ ** فَإِذَا الضَّبابُ مُكشِّرٌ عنْ نَابِهِ
لكنَّ للقلبِ الحزينِ تَعلَّةً ** فاللهُ ألطفُ بِالوَرى مِنَّا بِهِ
هذا دعاء الواثقين بربهم ** اللائذين بركنه و جَنابِه