
أنباء أطلس (نواكشوط): قال رئيس حزب اللقاء الوطني في موريتانيا الأستاذ محفوظ ولد بتاح إن بقاء الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز في السلطة يمثل دعوة صريحة لعدم الاستقرار، حيث سيظل الباب مفتوحا لكل المغامرين ليمارسوا نفس الأساليب التي مارسها ولد عبد العزيز للوصول إلى السلطة والاستمرار فيها،وفق تعبيره
وقال الأستاذ بتاح في مقابلة صحفية قيد النشر إن بقاء ولد عبد العزيز يزيد من احتمالات تقسيم البلد وإضعاف نسيجه الداخلي مضيفا إن جيران موريتانيا سلموا شكليا بوجودها ولكنهم لا يزالون ينتظرون فرصة للانقضاض عليه، وهو ما توفره ممارسات ولد عبد العزيز
وعن الحوار المرتقب قال ولد بتاح " لا شيئ يميز يوم 7 القادم عن غيره من بقية الأيام بالنسبة للمنتدى" مضيفا إن المنتدى متماسك جدا ولن يشارك في المهزلة التى تسعى لتحقيق الأجندة الخاصة لولد عبد العزيز في الاستمرار في السلطة.