أعلنت مجموعة الأطر انسحابها من المعارضة الموريتانية وتأسيسها لكتلة البناء والتقدم الداعمة لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز
جاء ذلك خلال حفل أقامتها المجموعة اليوم بفندق الخاطر بالعاصمة نواكشوط حضره جمهور عريض من أنصار الكتلة ومنتسبيها
وقال مؤسسوا الكتلة إنهم التحقوا بالمعارضة الموريتانية منذ عقد من الزمن عن طريق حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني حاتم إيمانا منهم بضرورة المشاركة في البناء الوطني الجاد وتحقيق التغيير المنشود.
وأكد قادة الكتلة خلال نشاطهم اليوم أن المعارضة الموريتانية برهنت على عجزها عن لعب دور المعارضة البناءة والمسؤولة وقد تجلى ذلك في إفلاس خطابها السياسي ورفضها للحوار وانتهاجها سياسية المقعد الفارغ على حد تعبير قادة الكتلة .
وشدد قادة الكتلة على على دعمهم لبرنامج الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وحكومة الوزير الأول يحي ولد حدمين منوهين بما اعتبروه الانجازات الكثيرة التي تحققت في عهده وخاصة في السنوات الثلاثة الأخيرة
ودعا قادة الكتلة في ختام مهرجانهم الأغلبية الداعمة للرئيس الى التوحد لمواصلة مسيرة البناء كما دعوا أحزاب المنتدى الى تغليب مصلحة البلد والابتعاد عن كل ما من شأنه المساس بأمن واستقرار البلد
