تدفع إسنيم لصندوق التأمين الصحي كل سنة 850 مليون أوقية قديمة كمساهمة في التأمين الصحي لعمالها دون أن تكون لذلك مردودية عليها وكأنها تدفع أموالا بلا مقابل لهذه الهيئة، في حين تتولى إسنيم علاج عمالها من خلال مستشفياتها الأربعة في انواذيبو وازويرات حيث تنفق على شراء الأدوية فقط 500 مليون أوقية قديمة سنويا إضافة إلى النفقات الأخرى على المستشفيات ومقتنياتها والأطقمة الطبية وغيرها. الأمر الذي يجعل إسنيم تتخلى عن مبلغ كبير وهو 850 مليون سنويا من دون أي مردودية فقط بسبب الأوامر التي جاءتها حينها من ولدعبد العزيز الذي ظل يسير منافع الشركة نيابة عن مديرها وفي ابتعاد تام عن التحديات والرهاناتها التي تواجهها فهل ستتم مراجعة هذا العقد مثل عقود أخرى كثيرة فرضت عليهم هذه الشركة ويشكلون تبديدا لأموالها التي تعود للشعب الموريتاني .
