
تابعنا في حزب التجمع من أجل موريتانيا (تمام) باهتمام بالغ الهجمات الظالمة والمتوحشة التي شنتها قوات الاحتلال الاسرائيلي الغاشم، وما خلفته من خسائر في أرواح وممتلكات الفلسطينيين في هذا الشهر الكريم وسط تخاذل عالمي من الدول الإسلامية والعربية بل ومن المجتمع الدولي بأكمله.
كما تابعنا بقلوب يملؤها الفرح والسرور الملاحم البطولية التي سطرها أبطال النضال في أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، سدد الله خطاهم وأعلى شأنهم.
وبهذه المناسبة فإننا نجدد دعمنا لوحدة الشعب الفلسطيني، وتأكيدنا على حقه في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
وندعو دول العالم الإسلامي إلى مد يد العون للشعب الفلسطيني الذي أنهكه الحصار الجائر، وزاد من حدة الوضع الإنساني عليهم انتشار جائحة كورونا وما خلفته من أضرار باقتصادهم المتعثر أصلا.
اللهم انصر من كان في نصره نصر المؤمنين واخذل من كان في خذلانه راحة للمؤمنين.
الدكتور يوسف ولد حرمة ولد ببانا