يبدو أن قيادة مجلس الشيوخ فهمت تسمية مجلسها الموقر فهما مغايرا لواقعه الدستوري المحدد لمأموريات الفئات المكونة له، فصرفت معنى الشيوخ إلى الشيخوخة في الوظيفة البرلمانية.
لقد بات من المعلوم بداهة أن عواصم بلدان العالم تتمتع بأبعاد رمزية تمثل سيادة الوطن وهيبة الدولة لكونها مصدر القرار السياسي والأمني و كل ما يتعلق بقضايا الأمة. وهي فوق ذلك مقر الرئاسة والحكومة و الوزارات والمؤسسات الحيوية الرئيسة التي تدير شؤون البلد، و السلطات التشريعية والقضائية.
مأساة إنسانية توشك أن تقع فى السجن المدني بالعاصمة إنواكشوط , من جراء إضراب عن الطعام كان قد بدأه السجناء السلفيون منذ أكثر من (36يوم) . لقد اصبحت ظروف هؤلاء الصحية حرجة للغاية دون أن تظهر فى الأفق أية مبادرة من السلطات لفتح حوار معهم بغية إنهاء الإضراب قبل أن يفوت الأوان .. فهل قررت الدولة ترك هؤلاء الفتية يموتون ..فى هروب واضح إلى الأمام و تقاعس عن الواجب ..
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : { ومن آياته أن خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون} الروم -الآية-21.
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما بني بناء في الإسلام أحب إلى الله من التزويج "
من المعروف أن الزواج رابطة شرعية ؛تربط بين الرجل والمرأة ؛يحفظ بها النوع البشري من الانقراض ،أجازتها الشرائع السماوية المتقدمة بأجمعها وأكد الإسلام عليها ورغب فيها وحبب.
قال وزير التعليم العالي السابق البكاي ولد عبد المالك إن الأسباب الكامنة وراء حادثة مدرسة نسيبة (1)، في نظره هي التفاوت في توزيع الثروة والحق في المعرفة الذي بات يشكل خطرا على مصير البلد ووحدته في ظل تزايد النزعات العرقية والفئوية التي أصبحت للأسف صادرة من كل الجهات وأصبحت شيئا فشيئا تستهدف ضرب العمود الفقري للمجتمع والدولة الذي يشكله المكون العربي".
كشف الصحفي اللامع و المدير التنفيذي لوكالة الأخبار المستقلة " الهيبه ولد الشيخ سيداتي" عن القصة الحقيقة، لما بات يُعرف بمدرسة نسيبة 1 وقناةج، مؤكدا أنه كان مترددا في الكشف عن ما لديه من معلومات، لكنه فضل إنارة الرأي العام حول القضية، وهذا نص ما نشره " الهيبة" علي صفته في موقع الفيس بوك :
بعد أن واجه النظام، سيلا من الإنتقادات، المتعلقة بأداء حكوماته والتي أخفقت في التعامل مع الظروف المعيشية المقلقة، التي صاحبها تململ شرائحي وشعور بعدم الأمان بالمعنى الواسع.. قام مؤخرا بإعطاء مجموعة من الإشارات، يسعى من خلالها إلى تأكيد رغبته في تخفيف النقمة من خلال إحداث تغيير، يتسم بالجذرية والشمول.
يتبادل كل من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وملك المغرب محمد السادس في جميع رسائل التهنئة المتبادلة بينهما، عبارات دالة على أهمية بناء الصرح المغاربي،
التخبط والعشوائية فى القرارات ، عدم القدرة على التعامل مع الأزمات، عدم التمكن من وضع خطة عمل والسهر على تنفيذها علي ارض الواقع ببرنامج وطنى يحولها لواقع ملموس ، ضيق أفق الرؤية ، العجز عن الإمساك بدواليب الحوار مع الأخر ، عدم الانفتاح و التعاطي مع هموم الطبقات الهشة