رغم أن السلطات بصورة عامة، لا يستبعد إدراكها لخطورة مشاركة بعض جنودنا في المستنقع اليمني، إلا أن رأس النظام غير كاره للدراهم-حسب ما هو متواتر-. ويخاف على المصلحة العليا للبلد من هذا الوجه، من الدخول في مقايضة على الموقف الوطني في هذا الصدد.
لقد اتصل بي في الفترة الأخيرة عدد كبير من الأصدقاء والقراء، البعض كان مستفسرا، والبعض الآخر كان منتقدا لمشاركتي في ما بات يعرف بمشروع الميثاق الوطني للشباب الموريتاني، ونظرا لطبيعة تلك الاتصالات ولمكانة الأشخاص الذين اتصلوا
فقد ارتأيت أن أتقدم للجميع بجملة من الإيضاحات،وهي إيضاحات يبدو أن تقديمها قد أصبح ضروريا، وخاصة في مثل هذا الوقت بالذات.
هذا هو السؤال الذي يتردد على أكثر من لسان ، في الرأي العام الوطني، هذه الأيام ؛ بل إن جمهورا معتبرا من المهتمين بالشأن السياسي الوطني تتملكهم الدهشة حيال هذا الحوار ، الذي كان من المقرر أن تنعقد أولى جلساته في العشرين من أكتوبر الماضي ، وبمن " حضر" من الفرقاء والأطراف السياسية المعنية بالتجاذب السياسي الذي يضرب البلاد ، منذ العام 2009 ، إثر انقلاب الرئيس الحالي على الرئيس المنتخب ، سيدى ولد الشيخ عبد الله.
لا شك أن بناء مجتمع المعرفة بكل جوانبه وأبعاده يعد اليوم من أولويات العالم المتحضر ما يجعل البحث في هذا السياق هو النواة التي ترتكز عليها بلدان العالم المتقدمة والنامية لتحقيق هذا الهدف و تتنافس للحصول على قصب السبق و امتلاك ناصية العلم، مما يجعلها تسخّـر جميع الإمكانيات المتاحة لخدمة
اكدت تطورات حدثت أمس الثلاثاء في نواكشوط بينها مكالمة هاتفية بين الأمين العام للرئاسة ورئيس منتدى المعارضة، أن الوساطات التي قامت بها جهات داخلية وخارجية بين نظام الرئيس محمد ولد عبدالعزيز ومعارضيه، قد آتت أكلها إلى حد ما.
من بين الظواهر البارزة في اللغة العربية ظاهرة الأضداد، والضد هو اللفظ المستعمل في معنيين متناقضين، فهو قسم من " المشترك" المعروف عند الأصوليين (وهو اللفظ المستعمل في معنيين مختلفين ) لكنه أخص منه، وذلك مثل لفظ "جَلَل " الذي يأتي بمعنى العظيم وياتي بمعنى اليسير، و" القرء"
فى الأسبوع الماضي كتبتُ مقاليْ رأي حول بعض مواضيع الساعة فى بلدي، فأخبرني أحدهم بأن أخا وصديقا عزيزا قد صنّفهما ضمن ما أسماه (( ...حملة تبدو جد منسقة بين أقطاب معارضة في الخارج وأجندات سياسية وإعلامية خارجية))، لا يرضى لي (( الإنزلاق فى ...خميرتها الرجعية...)) أو أن ((أُحشر فى زمرتها...)).
لن تصدقوا إن أخبرتكم أنني لا زلت أفضل الحياة بين المساجين في السجن المدني فحكاياتهم تأسرني لحد يجعلني أكاد أجزم أنني بحاجة لأن أكون معهم أكثر مما كان ... عشقهم لمعبودتهم الحرية يأسرني ... حلمهم بلقائها يجعلني أأكد أنهم المجتمع الوحيد الصادق الذي يقدر قيمة أن تكون حرا .. في السجن مجتمع آخر ... عالم ليس عالم الحرية المفتوحة ... في السجن أناس شامخون يرفضون الذل ... أناس آخرون بمنطق آخر ...
عديدةٌ هي الرسائل الإيجابية التي حملها بيان "الأغلبية الرئاسية" الصادر يوم الجمعة 23 أكتوبر، ولا تتوقف الرسائل الإيجابية على مناسبة إصدار هذا البيان والذي تم إصداره ـ حسب ما قيل ـ من أجل الرد على التصريحات الإيجابية للرئيس الدوري للمنتدى، ولا تتوقف أيضا الرسائل الإيجابية على توقيت إصدار هذا البيان والذي تم إصداره في يوم جمعة وفي فترة كان من المفترض أن تنطلق فيها المرحلة الثانية من اللقاء التشاوري، ولا تتوقف الرسائل الإيجابية كذلك على الجهة التي تم
أين هي أحلام الشباب؟ أين تطلعاته المشروعة لغد أفضل؟ أين العالم الوردي الذي لا تخشى فراشاته أن تعانق النسيم دون أن تقتنصها خفافيش الظلام؟ أين حرية العصافير-الشباب في أن يبسطوا أجنحتهم تحت خيوط الشمس بلا قيود؟ أما تزال التعيينات والترقيات محض وساطة؟ ومن من ...؟