
باتت الهجرة نحو الشمال الغني ظاهرة إنسانية معهودة ،وحلما يراود جل شباب العالم الثالث والأفارقة خصوصا، حيث خاطر الآلاف بأرواحهم في سبيل الوصول الى فردوس أوروبا، فابتلعت المحيطات منهم من ابتلعت وترصد حرس الحدود منهم من نجى ليعيدونه أدراجه وقليلون من حالفهم الحظ للوصول الى بر الجنة المقصودة.
لكن المفارقة هي أن يكون حلم شباب آخر في العالم وجهة أخرى ،الهجرة نحو أدغال افريقيا السمراء ظاهرة موريتانية بامتياز..











